ف /1
لا زلت أرى نفسي تعيساً في وحدتي أنحت من حزني زخارفاً تقتلني, أصنع أسلحةً لتحميني وألاقي الهلاك بما صنعت يداي, أقومُ إلى المعالي ولا معالي أرقبها, هي فكرة السمو التي تلاحقني وتجعل رأسي إبريقاً تسكب به كل فضيلة.. ولا فضيلة
لا زلت أرى نفسي تعيساً في وحدتي أنحت من حزني زخارفاً تقتلني, أصنع أسلحةً لتحميني وألاقي الهلاك بما صنعت يداي, أقومُ إلى المعالي ولا معالي أرقبها, هي فكرة السمو التي تلاحقني وتجعل رأسي إبريقاً تسكب به كل فضيلة.. ولا فضيلة
نـ /1
هُراء هُراء هُراء.. الوردةُ التي امتدت ليدٍ أخرى ورفضتها, هراء الكلمة التي تلفظ لتذوب المشاعر بها, هراء الفتى ذو الشعر الناعم.. الذي يتوجد ويذوبُ كمداً وكئابة
الوجع.. كل الوجع في حقيقة موت هاملت, الوجع في تلقي سالم خبر وفاة أخيه وائل مقتولاً بدمٍ بارد, الوجع دمعةُ كهلٍ على أطلال بيتهِ المُدمّر, الوجع في تجاعيد عجوزٍ لم تمهله الحياة ليعيش دهره كما يريد, الوجع في قول يوليوس "حتى أنت يا بروتس"
مـ /1
لا يتوانى عن دفع فواتير النساء, يبالغ في التودد, يقتنص المقعد القريب منهنّ.. بآء ببصقةٍ على جبينه
مـ /2
يجامع الخلاء في بريّته, يستمني بأطيافٍ تحوم, يرقب البدو العائدين.. ويهرب
فـ /2
رغم جميع الأسماء اللاتي تُطلق, تفقد وظيفتها عند أول حرف, أنا لستُ أنا إلا بي أنا, من أنا؟ هو رأسٌ يتدبر, يحاول تفكيك المعنى البنيوي حول أسباب بيضاوية المرحاض, عقلٌ خرب