أتأمل نفسي وأنا بوحدتي، لا صديق يربت على
كتفي، لا حبيبة تدثرني، أنا
من كان ولا زال يسند نفسهُ بنفسهِ بلا مساعدة، كل يوم تدخلني القهوة البائسة
إلى عالم الأصوات المزيفة وقلبي يبدأ ينبض بالذكرى
وأتذكر.. لا ليست ذكريات،
بل بكاء على أطلال علاقات كانت رائعة، ولكنّ المُحزن كلمة.. كانت
شعور الإنجاز جميل، ولكن سرعان ما يتوارى بوجهٍ
عبوس إذا لم يكن هناك من يُهدي لك التهنئة.
سأُل سقراط هل
يستطيع الأنسان أن يعيش لوحده بمنائ عن الناس؟ قال نعم!
بشرط أن يتحول إلى إله أو حيوان أو الاثنان معاً.!
وهذا يعني
أنني أستطيع المواصلة على هذا النمط إن فقدت بشريتي! ولكن إن فقدت بشريتي لماذا
أواصل؟
أحاول دائمًا بناء العلاقات، ولكن سرعان ما تتهاوى
إن أدركوا حقيقة أطواري، ربما لو أجدت التمثيل سوف تصبح لدي العديد من
الصداقات؟ ولكن هل سأستمر وكأني على خشبة مسرح.
