هل لأن الشمس بطبعها -بمجتمعنا العربي على الأقل- لا تُحب (الهزار) فتأتي لتحرق الجلود وتذهب أم أن النجوم ترعى دموع المهموم وتحاظيه؟
القمر يعاني من لهيب الشمس, ويشع نتيجة لذلك.. ولن يشعر بما تقاسي سوى من يقاسي ولو بشكلٍ مختلف, ومن ذلك قول كريم العراقي "لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ" فينتظرون, ليبثوا إليه أحزانهم, هذا الذي يرقب راحل, والراحل يرقب العودة. أو لأن الليل ستر من الناس "والناس شمّاتة" لهذا نواري أحزاننا تحت عباءته ونصحو بالدجن.أو ربما الأفلام.. هل للسينما تأثير؟ انسياب الكاميرا عن العاشق وهو يعاني الأرق, صوت الموسيقى, نقرات البيانو حين يخفت النغم, إضاءة ليلية, صُنعت خصيصًا لمن يريد العزلة. ويا الله إن أُضيف للمشهد زخات مطر.
لماذا الليل كئيب.. قال ذو التوجهات الغربية: لأنهُ مثل لون الخِمار, والخِمار غالبًا أسود. سألت متفائل فقال: لأنه يماثل ثياب الحِداد. سألت موظف -وكان أكثرهم واقعية- قال " الواحد ماعنده وقت الصبح يحزن فيه, يخليها بالليل وينوح لين يطيب خاطره. "
هل لأن الشمس بطبعها -بمجتمعنا العربي على الأقل- لا تُحب (الهزار) فتأتي لتحرق الجلود وتذهب أم أن النجوم ترعى دموع المهموم وتحاظيه؟
القمر يعاني من لهيب الشمس, ويشع نتيجة لذلك.. ولن يشعر بما تقاسي سوى من يقاسي ولو بشكلٍ مختلف, ومن ذلك قول كريم العراقي "لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ" فينتظرون, ليبثوا إليه أحزانهم, هذا الذي يرقب راحل, والراحل يرقب العودة. أو لأن الليل ستر من الناس "والناس شمّاتة" لهذا نواري أحزاننا تحت عباءته ونصحو بالدجن.
أو ربما الأفلام.. هل للسينما تأثير؟ انسياب الكاميرا عن العاشق وهو يعاني الأرق, صوت الموسيقى, نقرات البيانو حين يخفت النغم, إضاءة ليلية, صُنعت خصيصًا لمن يريد العزلة. ويا الله إن أُضيف للمشهد زخات مطر.
لماذا الليل كئيب.. قال ذو التوجهات الغربية: لأنهُ مثل لون الخِمار, والخِمار غالبًا أسود. سألت متفائل فقال: لأنه يماثل ثياب الحِداد. سألت موظف -وكان أكثرهم واقعية- قال " الواحد ماعنده وقت الصبح يحزن فيه, يخليها بالليل وينوح لين يطيب خاطره. "